شاشة العالم الحديث

لا يوجد عمق هنا
لا للحزن ولا للفرح
كل شىء مسطح
كشاشة هاتف ذكي رخيص.
يكسب حامله حيثية ووجود
في هذا الكوكب المزدحم
بالراغبين في التميز
كل أحزان العالم الحديث
تنتهي بسكرول من إصبع على شاشة
نفس الهاتف الرخيص

كلنا ننتظر الفرصة
ننتظر أن يميزنا الجميع
أن يعاد تشكيلنا في ميمات
أن يضحك الجميع علينا لا معنا
لنصبح سلعة رائجة
بعد أن توسم اسماءنا بعلامة الشباك #
وقتها يصبح كل الناس نجوما
لانه لا توجد مساحة هنا لمواطن عادي
شارك الموضوع: